رواية أرض زيكولا لـعمرو عبد الحميد
تحميل رواية أرض زيكولا لـعمرو عبد الحميد pdf من هنااا
الرواية تناقش موضوعًا لم يتطرق له أحد، وتطرح تساؤلًا ظريفًا، هل جرّبت أن تتعامل بعملة مختلفة عن العملات الورقية؟ ليست معدنية وليست ذهبية، الثروة هنا من نوع آخر، لن تدفع مالاً لتأخذ.. بل ستدفع من ذكائك، ستدفع من وحدات عقلك، ولكن انتبه فـ للثروة حدود، فهنا المفلس لا يعامل باحتقار أو يُهان كما يحدث في عالمك، بل يتعرض للموت.. احذر، فأنت في أرض زيكولا.. "إنها زيكولا.. أرض المجانين".
هكذا حدث نفسه خالد، بعد أن خرج من هذا السرداب الذي كاد أن يموت بداخله، ووجد نفسه في هذا المكان، وكأن الزمن قد انتقل به وسار خالد مسافة أخرى، وازداد تعبه بعد أن أصبحت الشمس عمودية حتى استطاع خالد أن يركب عربة ما، وسارت العربة في طريقها إلى زيكولا، وهناك رأى خالد وكأنه يسير في مدينة الأحلام، ينظر إلى وجوه الناس وتعبيراتهم المختلفة، فكيف سيتعايش خالد مع هؤلاء القوم في أرض زيكولا، وكيف سيعود مرة ثانية إلى وطنه". إنها زيكولا أرض المجانين.
هل جرّبت أن تتعامل بعملة مختلفة عن العملات الورقية .. ليست معدنية وليست ذهبية ...الثروة هنا من نوع آخر ... لن تدفع مالاً لتأخذ ..بل ستدفع من ذكائك ..ستدفع من وحدات عقلك... ولكن انتبه فـ للثروة حدود ...فهنا المفلس لا يعامل باحتقار أو يُهان كما يحدث في عالمك .. بل يتعرض للموت .. احذر .. فأنت .. في أرض زيكولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق